تناقص في عدد المقيمين بمخيمات رأس الجدير بما يفسح المجال لاستقبال وافدين محتملين

الشوشة 19 مارس 2011 (وات/ضحى طليق) مثل برنامج الإغاثة المزمع تنفيذه في حال وفود المزيد من اللاجئين من القطر الليبي الشقيق إلى جانب آلاف الجرحى المحتملين وما يتطلبه ذلك من تنسيق محكم بين مختلف الأطراف خاصة في ما يتعلق بالجانب الطبي والنقل والإقامة بالمستشفيات الموضوع الرئيسي للقاء الإعلامي الدوري المنعقد مساء اليوم السبت بمخيم الشوشة للاجئين .

وأكد في هذا الإطار مدير عام الصحة العمومية الدكتور محمد صالح بن عمار استعداد المنظومة الصحية في تونس لمجابهة أي طارئ مذكرا بالاجتماع الذي عقد صباح هذا اليوم بجرجيس مع مختلف المتدخلين والذي خصص للنظر في الإستراتيجية القادمة ووضع كل الترتيبات اللازمة تحسبا لتوافد أعداد متزايدة من اللاجئين والجرحى لتقديم عمليات الإغاثة.

وأضاف أن الغرف المخصصة لإجراء العمليات الجراحية جاهزة في مختلف مستشفيات مدنين وتطاوين وبن قردان وجربة وجرجيس.وأعرب المتدخلون في هذا اللقاء عن الارتياح للتناقص الواضح في عدد اللاجئين الوافدين وتقدم عملية الترحيل بما ييسر عمليات إدارة المخيم وتحسين الخدمات المقدمة وحسن الاستعداد لاستقبال الوافدين المحتملين .

وقد وفد عبر معبر رأس جدير خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة1853 شخصا منهم 1283 ليبيا أما البقية فهم من مصر(290) وغانا(150) وبنغلادش(58) والسودان(31) والجزائر (17) والتشاد( 16) وساحل العاج (5) والنرويج(3)كما تم تسجيل تراجع في عدد الوافدين من السودانيين والبنغال إلى ما دون المعدل إلى جانب التحسن الكبير في الظروف الصحية وجهود النظافة بعد أن تم الاتفاق على أن تتولى بلدية بن قردان هذا الموضوع مع تواصل عمليات التلقيح الموجهة خاصة للأطفال وعمليات الكشف الطبي التي بلغت اليوم 250 كشفا وبدء نقل العائلات إلى مخيم الكتف التابع للإمارات العربية المتحدة.

ويبلغ حاليا عدد اللاجئين بالمخيمات الثلاثة 5874 شخصا. وقد وصل مجموع الوافدين منذ اندلاع الأزمة وإلى غاية منتصف ليلة أمس 163 الفاو295 شخصا منهم 140 ألف و326 عبر رأس جدير و21 ألفا و58 من نقاط عبور أخرى .هذا وتم ترحيل 106 ألف و537 شخصا.